وبدأت القصة عندما تلقى المواطن الأردني داوود فايز العزام جرعة ثانية من لقاح كورونا مخالفة للأولى التي تلقاها في وقت سابق.
وقال العزام البالغ 26 عاما، تسبب إعطاؤه جرعة مغايرة عن الجرعة الأولى، بأعراض مختلفة أبرزها "التلعثم في الكلام وعدم التوازن في المشي".
وذكر شقيقه: "تلقى داوود الجرعة الأولى من المطعوم الصيني في نهاية مايو/ايار الماضي، وبعدها تلقى رسالة نصية بموعد الجرعة الثانية بتاريخ الـ20 من يونيو/حزيران، إلا أنه لم يذهب بالموعد المحدد بسبب تزامن الموعد مع يوم زفافه".
وأضاف " ذهب داوود إلى مركز التطعيم في مدينة الحسن الرياضية بإربد بتاريخ الـ27 من يونيو /حزيران، وتم إعطاؤه الجرعة الثانية قبل أن يتم تدقيق اسمه على المنصة المخصصة لإعطاء المطاعيم".
وتابع: "بعد أن تلقى شقيقي المطعوم تم تدقيق اسمه على المنصة ليفاجؤوا بأن نوع المطعوم مغاير للنوع الذي تلقاه في الجرعة الأولى، ولم تقم الكوادر الصحية بتحديث بياناته وبالتالي لم تصله رسالة نصية ثانية تفيد بأنه تلقى الجرعة الثانية، وهو ما اعتبره محاولة لإخفاء حقيقة ما جرى والتنصل من المسؤولية".
وأشار إلى أن "شقيقه ذهب إلى المنزل وبدأ يعاني من ارتفاع في الحرارة ووجع في الرأس وتلعثم في الكلام، مما اضطره إلى مراجعة مستشفى "الأميرة بسمة"، وتم إعطاؤه المسكنات ولم يتم تشخيص حالته الصحية".
وأوضح العزام أن "شقيقه قبل تلقيه للجرعة الثانية كان بوضع صحي طبيعي ولم يكن يعاني من أي مشاكل في النطق، وكان زفافة قبل 5 أيام، إلا أنه وبعد تلقيه للجرعة الثانية أصحبت حالته الصحية سيئة".
وقال العزام البالغ 26 عاما، تسبب إعطاؤه جرعة مغايرة عن الجرعة الأولى، بأعراض مختلفة أبرزها "التلعثم في الكلام وعدم التوازن في المشي".
وذكر شقيقه: "تلقى داوود الجرعة الأولى من المطعوم الصيني في نهاية مايو/ايار الماضي، وبعدها تلقى رسالة نصية بموعد الجرعة الثانية بتاريخ الـ20 من يونيو/حزيران، إلا أنه لم يذهب بالموعد المحدد بسبب تزامن الموعد مع يوم زفافه".
وأضاف " ذهب داوود إلى مركز التطعيم في مدينة الحسن الرياضية بإربد بتاريخ الـ27 من يونيو /حزيران، وتم إعطاؤه الجرعة الثانية قبل أن يتم تدقيق اسمه على المنصة المخصصة لإعطاء المطاعيم".
وتابع: "بعد أن تلقى شقيقي المطعوم تم تدقيق اسمه على المنصة ليفاجؤوا بأن نوع المطعوم مغاير للنوع الذي تلقاه في الجرعة الأولى، ولم تقم الكوادر الصحية بتحديث بياناته وبالتالي لم تصله رسالة نصية ثانية تفيد بأنه تلقى الجرعة الثانية، وهو ما اعتبره محاولة لإخفاء حقيقة ما جرى والتنصل من المسؤولية".
وأشار إلى أن "شقيقه ذهب إلى المنزل وبدأ يعاني من ارتفاع في الحرارة ووجع في الرأس وتلعثم في الكلام، مما اضطره إلى مراجعة مستشفى "الأميرة بسمة"، وتم إعطاؤه المسكنات ولم يتم تشخيص حالته الصحية".
وأوضح العزام أن "شقيقه قبل تلقيه للجرعة الثانية كان بوضع صحي طبيعي ولم يكن يعاني من أي مشاكل في النطق، وكان زفافة قبل 5 أيام، إلا أنه وبعد تلقيه للجرعة الثانية أصحبت حالته الصحية سيئة".
من جهته قال عضو اللجنة الوطنية لليقظة الدوائية ولقاحات كورونا ومستشار العلاج الدوائي السريري للأمراض المعدية الدكتور ضرار بلعاوي، إنه "كما ورد من مستشفى الملك المؤسس فإن جميع الفحوصات التي أجريت للشاب هي طبيعية وسليمة حيث أجريت له فحوصات الرنين المغناطيسي والشرايين وقد أظهرت أن الأمر لا يتعلق بتلقيه اللقاح إلى الآن".
وبين بلعاوي أن "التأتأة لا تحدث خلال دقائق أو ساعات بعد تلقي اللقاح، والأعراض الجانبية غير المرغوب بها والشديدة تحتاج من 4 أيام إلى 6 أيام لظهورها، ولذلك فإن البعد المرضي للحالة التي حدثت مع الشاب أن أصابته جلطة أو متلازمة معينة بسبب اللقاح لا تظهر بصورة سريعة وعليه فإن التأتأة بسبب اللقاح أمر غير وارد".
ولفت إلى أن خلط اللقاحات أي إعطاء جرعة أولى من لقاح كورونا والثانية من نوع مختلف له، هو آمن وفعال بإثبات الدراسات، خصوصا مع المتحورات.
وعن أسباب التأتأة في الكلام قال "إنها بالعادة تكون وراثية وموجودة بين أفراد الأسرة، وهو اضطراب الكلام الذي ينطوي على مشاكل متكررة وشديدة بالطلاقة الطبيعية والتدفق بالكلام، أو بسبب عوامل أخرى كالتجلطات والإصابات الرضية، فيضرب مركز الكلام في الدماغ، ما قد يؤدي إلى ما يسمى بالتلعثم العصبي أو لأسباب عاطفية أي بعد حدوث صدمة أو خوف أو ضغط نفسي".
يذكر ان الشاب الاردني تلقى جرعة لقاح سينوفارم الصيني، قبل ان يتلقى بالخطأ جرعة ثانية من استرازينيكا .
وتم تشكيل لجنة تحقيق بالخلل الذي تسبب بحصوله على جرعتين مختلفتين من لقاح كورونا، حيث كان يجب عدم إعطائه أي مطعوم مختلف عن مطعومه الأول، لأنه لغاية الآن لم يتم إقرار خلط اللقاحات في المملكة ولم يسمح به علما أنه قيد الدراسة.