أكد المتحدث باسم كتائب سيد الشهداء، كاظم الفرطوسي، اليوم الأحد، استعداد فصائل المقاومة لـ"المعركة" ضمن عملية طوفان الأقصى، فيما أشار إلى أن بيان المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني أكد على فتوى الجهاد ضد إسرائيل.
وقال الفرطوسي خلال حديثه لبرنامج عشرين الذي تبثه فضائية السومرية، إن "المقاومة تجري استعدادات وتدريبات ومناورات على أعلى المستويات للمعركة وفي كل صورها المتوقعة".
وأضاف، أن "فلسطين لا تمتلك مدافعاً عنها غير دول المقاومة، لافتاً إلى أن مواقف الدول العربية خجولة وبعض تلك الدول لم تقم حتى بطرد السفير الصهيوني لديها"، مؤكداً أن "العدوان الصهيوني على غزة يجري بدعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية".
ولفت إلى أن "الضربات الأخيرة التي استهدفت قواعد أمريكية في العراق غير مرتبط بتنسيقية المقاومة"، مردفاً: "بإمكان 10 أشخاص أن يشكلوا فصيلاً مسلحاً في البلاد"، منوهاً إلى أن "بعض تلك العمليات لا تحتاج إلى تعبئة وقد لا تكلف سوى ثلاثة أشخاص فقط".
وشدد الفرطوسي، على أن "القواعد الأمريكية ستكون هدفاً لضربات المقاومة طالما استمر استهدف شعبنا الفلسطيني".
وفيما أعرب عن اعتقاده بأن "الأمور متجهة نحو التهدئة"، اعتبر الفرطوسي "الولايات المتحدة الأمريكية أكثر المتضررين من ردة الفعل الإسرائيلي تجاه عملية طوفان الأقصى، موضحاً أن واشنطن لديها مصالح ومشروع في المنطقة وعملية الطوفان أجهضت هذه المشاريع التي من بينها تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية".
واستدرك، أن "ساسة أمريكان تحدثوا عن حرب دينية وهذه الحرب تستهدفنا جميعاً"، معتبراً "بيان السيد السيستاني أكد على فتوى الجهاد ضد إسرائيل".
وأكمل متحدث كتائب سيد الشهداء حديثه، بالقول: "كلمة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني خلال قمة القاهرة لم تكن بالتنسيق مع فصائل المقاومة".
وكشف الفرطوسي، عن "وجود تنسيق بين فصائل المقاومة جميعها وإيران وحتى حماس والجهاد الإسلامي"، مؤكداً أن "حزب الله اللبناني مستعد استعداداً تاماً للمعركة ويملك مصادر نيران تفوق توقعات إسرائيل بشكل كبير".
وأضاف، أن "فلسطين لا تمتلك مدافعاً عنها غير دول المقاومة، لافتاً إلى أن مواقف الدول العربية خجولة وبعض تلك الدول لم تقم حتى بطرد السفير الصهيوني لديها"، مؤكداً أن "العدوان الصهيوني على غزة يجري بدعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية".
ولفت إلى أن "الضربات الأخيرة التي استهدفت قواعد أمريكية في العراق غير مرتبط بتنسيقية المقاومة"، مردفاً: "بإمكان 10 أشخاص أن يشكلوا فصيلاً مسلحاً في البلاد"، منوهاً إلى أن "بعض تلك العمليات لا تحتاج إلى تعبئة وقد لا تكلف سوى ثلاثة أشخاص فقط".
وشدد الفرطوسي، على أن "القواعد الأمريكية ستكون هدفاً لضربات المقاومة طالما استمر استهدف شعبنا الفلسطيني".
وفيما أعرب عن اعتقاده بأن "الأمور متجهة نحو التهدئة"، اعتبر الفرطوسي "الولايات المتحدة الأمريكية أكثر المتضررين من ردة الفعل الإسرائيلي تجاه عملية طوفان الأقصى، موضحاً أن واشنطن لديها مصالح ومشروع في المنطقة وعملية الطوفان أجهضت هذه المشاريع التي من بينها تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية".
واستدرك، أن "ساسة أمريكان تحدثوا عن حرب دينية وهذه الحرب تستهدفنا جميعاً"، معتبراً "بيان السيد السيستاني أكد على فتوى الجهاد ضد إسرائيل".
وأكمل متحدث كتائب سيد الشهداء حديثه، بالقول: "كلمة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني خلال قمة القاهرة لم تكن بالتنسيق مع فصائل المقاومة".
وكشف الفرطوسي، عن "وجود تنسيق بين فصائل المقاومة جميعها وإيران وحتى حماس والجهاد الإسلامي"، مؤكداً أن "حزب الله اللبناني مستعد استعداداً تاماً للمعركة ويملك مصادر نيران تفوق توقعات إسرائيل بشكل كبير".