اعلن عضو ائتلاف دولة القانون النائب فراس المسلماوي، اليوم الخميس، عن وجود 31 ألف درجة وظيفية لحملة الشهادات العليا ستطلق في آذار المقبل، فيما أشار الى أن ملفي الكهرباء والدولار بيد الأمريكان والفيدرالي يعطل استحقاق المركزي النقدي.
وقال المسلماوي في حديثه لبرنامج (علنا) الذي تبثه فضائية السومرية، ان "لجنة التعليم العالي ستفتح يوم 15/3 ما يقارب 31 ألف درجة وظيفية لحملة الشهادات العليا والأوائل وفق قانون 67 عن طريق مجلس الخدمة الاتحادي"، مشيرا الى ان "التجربة الامريكية في العراق ليست بالمستوى المطلوب وملفي الدولار والكهرباء بيدهم ولم نلاحظ لهم أي نجاح، وان تعطيل الرواتب بالفترة الأخيرة جاء بسبب تأخير الفدرالي الأمريكي دفعات الأموال الى البنك المركزي وهم من يتحكم بالسياسية المالية للعراق".
وأضاف، ان "ضرب موقع في بغداد هو احراج للحكومة والعملية السياسية وانتهاك للسيادة وعلى المفاوض العراقي ان يحذر القوات الامريكية من تكرار هذا الامر"، مبينا ان "القوات الامريكية انسحبت من مقرات كثيرة لكن بقي أعداد كبيرة من المستشارين وهذا الامر مرفوض، وتغيير الولايات المتحدة للسفيرة هو واحد من المواقف التي تغيرت بالفترة الحالية لان السابقة لم تكن ناجحة بمتابعة الشأن العراقي".
وتابع، ان "أي عدوان امريكي جديد سيحرج الحكومة ويضعف من قوتها، لانها بدأت بخطوات إيجابية ومدعومة من جميع الكتل السياسية، وهي أيضا منفتحة على الدول الإقليمية ويمكن للعراق ان يلعب دورا كبيرا في خفض التوتر الأمني على مستوى المنطقة والشرق الأوسط"، موضحا ان "الاستهداف الأمريكي المتكرر سيعطي الضوء الأخضر للمقاومة بالتحرك، والسوداني كان موقفه قوي تجاه العدوان الأمريكي".
وأشار الى ان "السياسة الامريكية تحاول في داخل العراق مسك العصى من الوسط لأنها بفترة ما تخندقت ودعمت طرف معين ورأت العراق يذهب باتجاه اللا دولة وهذا لا يخدم مصالحها فعادت الى نظرية التوازن بالدعم"، مردفاً ان "الفيدرالي الامريكي هو من عمل على رفع سعر الدولار ومحافظ البنك المركزي عند استضافته في البرلمان حدد أسباب داخلية وخارجية وأشار الى ان الأخيرة من قبل الفيدرالي".
ولفت الى ان "ضرب الحكومة واضعافها ليس بمصلحة جميع الأطراف خصوصا أمريكا لان وجودها بالعراق على المحك، والحكومة قادرة على اخراج القوات لكن بشكل دفعات ولذلك نحتاج الى جدول زمني محدد لخروجها"، مؤكدا "نحن مع الحفاظ على العلاقات المتزنة مع الجميع البلدان التي لديها مصالح داخل العراق كونها ستعمل على إيجاد الاستقرار الأمني والاقتصادي للبلاد حفاظاً على مصالحها".
وبين ان "نسبة كبيرة من البرلمانيين مع خروج القوات الامريكية بسبب الاستقرار الأمني الذي نشهده، والمقاومة الإسلامية في العراق مرت بمراحل وتحولت من الدخول للميادين الى الخوض بالمجال السياسي والثقافي"، مشيراً الى أن "السوداني عمل على اخراج القوات الامريكية بالقانون ونجح بوضع جدول زمني لانسحابها".
وأضاف، ان "ضرب موقع في بغداد هو احراج للحكومة والعملية السياسية وانتهاك للسيادة وعلى المفاوض العراقي ان يحذر القوات الامريكية من تكرار هذا الامر"، مبينا ان "القوات الامريكية انسحبت من مقرات كثيرة لكن بقي أعداد كبيرة من المستشارين وهذا الامر مرفوض، وتغيير الولايات المتحدة للسفيرة هو واحد من المواقف التي تغيرت بالفترة الحالية لان السابقة لم تكن ناجحة بمتابعة الشأن العراقي".
وتابع، ان "أي عدوان امريكي جديد سيحرج الحكومة ويضعف من قوتها، لانها بدأت بخطوات إيجابية ومدعومة من جميع الكتل السياسية، وهي أيضا منفتحة على الدول الإقليمية ويمكن للعراق ان يلعب دورا كبيرا في خفض التوتر الأمني على مستوى المنطقة والشرق الأوسط"، موضحا ان "الاستهداف الأمريكي المتكرر سيعطي الضوء الأخضر للمقاومة بالتحرك، والسوداني كان موقفه قوي تجاه العدوان الأمريكي".
وأشار الى ان "السياسة الامريكية تحاول في داخل العراق مسك العصى من الوسط لأنها بفترة ما تخندقت ودعمت طرف معين ورأت العراق يذهب باتجاه اللا دولة وهذا لا يخدم مصالحها فعادت الى نظرية التوازن بالدعم"، مردفاً ان "الفيدرالي الامريكي هو من عمل على رفع سعر الدولار ومحافظ البنك المركزي عند استضافته في البرلمان حدد أسباب داخلية وخارجية وأشار الى ان الأخيرة من قبل الفيدرالي".
ولفت الى ان "ضرب الحكومة واضعافها ليس بمصلحة جميع الأطراف خصوصا أمريكا لان وجودها بالعراق على المحك، والحكومة قادرة على اخراج القوات لكن بشكل دفعات ولذلك نحتاج الى جدول زمني محدد لخروجها"، مؤكدا "نحن مع الحفاظ على العلاقات المتزنة مع الجميع البلدان التي لديها مصالح داخل العراق كونها ستعمل على إيجاد الاستقرار الأمني والاقتصادي للبلاد حفاظاً على مصالحها".
وبين ان "نسبة كبيرة من البرلمانيين مع خروج القوات الامريكية بسبب الاستقرار الأمني الذي نشهده، والمقاومة الإسلامية في العراق مرت بمراحل وتحولت من الدخول للميادين الى الخوض بالمجال السياسي والثقافي"، مشيراً الى أن "السوداني عمل على اخراج القوات الامريكية بالقانون ونجح بوضع جدول زمني لانسحابها".