بعد موجة الغلاء وارتفاع الأسعار التومحدوديومحدودي الدخل إلا المنافذ التسويقية لوزارة التجارة لتوفير احتياجاتهم الغذائية بأسعار أقل من السوق.
ومع ساعات الصباح الأولى يتزاحم المواطنون في طابور أمام المنافذ التسويقية لوزارة التجارة الموزعة في بغداد والمحافظات، لشراء المواد الغذائية بأسعار مدعومة من قبل الحكومة. ففي الوقت الذي وصلت فيه أسعار اللحوم في الأسواق الاعتيادية 20 ألفا للكيلو الواحد، تعرض هذه المنافذ كيلو اللحم من الأغنام بـ12 ألف دينار، وكيلو لحم العجل بـ10 آلاف دينار، في حين تباع "طبقة" بيض المائد بخمسة آلاف دينار.
ومع اقتراب موعد حلول شهر رمضان المبارك في العراق ارتفعت أسعار اللحوم الحمراء بشكل كبير، حيث بلغت نسبة ارتفاعه اكثر من 35% حيث قفز من معدل بين 12 و15 ألف دينار، إلى مستوى جديد يبلغ بين 20 و23 الف دينار عراقي للكيلوغرام الواحد، فيما يعد هذا الارتفاع موسميًا.
وبالرغم من إعلان الحكومة العراقية ووزارة التجارة السيطرة على أسعار معظم المواد الغذائية، تحولت اللحوم التي تعد عنصرا غذائيا رئيسيا ولاسيما في شهر رمضان، الى عامل يستنزف ويحل بديلا عن الاستقرار بأسعار المواد الغذائية الأخرى، لينغص الاستقرار السعري.
وتضاربت المعلومات والتبريرات حول أسباب ارتفاع اللحوم الحمراء، الا ان الامر اليقيني الوحيد ان الأسباب متعددة وليست واحدة، منها ارتفاع أسعار الأعلاف وقلة المعروض من المواشي وزيادة الطلب عليها في هذه الفترة من السنة.
ومع اقتراب موعد حلول شهر رمضان المبارك في العراق ارتفعت أسعار اللحوم الحمراء بشكل كبير، حيث بلغت نسبة ارتفاعه اكثر من 35% حيث قفز من معدل بين 12 و15 ألف دينار، إلى مستوى جديد يبلغ بين 20 و23 الف دينار عراقي للكيلوغرام الواحد، فيما يعد هذا الارتفاع موسميًا.
وبالرغم من إعلان الحكومة العراقية ووزارة التجارة السيطرة على أسعار معظم المواد الغذائية، تحولت اللحوم التي تعد عنصرا غذائيا رئيسيا ولاسيما في شهر رمضان، الى عامل يستنزف ويحل بديلا عن الاستقرار بأسعار المواد الغذائية الأخرى، لينغص الاستقرار السعري.
وتضاربت المعلومات والتبريرات حول أسباب ارتفاع اللحوم الحمراء، الا ان الامر اليقيني الوحيد ان الأسباب متعددة وليست واحدة، منها ارتفاع أسعار الأعلاف وقلة المعروض من المواشي وزيادة الطلب عليها في هذه الفترة من السنة.
