طرح أسماء جديدة لرئاسة مجلس النواب.. والمحكمة الاتحادية تراقب التطورات
كشف رئيس مركز اليرموك للدراسات الستراتيجية، عمار العزاوي، عن طرح اسماء جديدة لرئاسة مجلس النواب.
وقال العزاوي؛ ان :"الوضع السياسي السني الحالي يمر بازمة ربما تكون متولدة من مشكلات سابقة وتقاطعات وبدات تتفاقم ومررنا بهذه التجربة في 2008 واستمر منصب رئيس البرلمان شاغراً لاربعة اشهر".
واضاف، ان "مسالة الوقت بدأت تثير المخاوف لدى بعض الاطراف السياسية السنية من بقاء المنصب شغارا والذي يعطي انطباعا بعدم جدية المكون السني واطراف الاطار بحسم المنصب"، مشيرا الى "الاجتماع الامس لـ{السيادة وحسم وعزم} خرج بالاتفاق على المضي بتجاه المرشحين الموجودين مع مرشحين جدد والذهاب الى دعوة لعقد جلسة الانتخاب؛ لكن المشكلة ليس في العدد وانما بالفاعل السياسي".
ونوه العزاوي، الى "الكرة الان بملعب رئاسة مجلس النواب ويفترض ان تطلق دعوة لعقد جلسة الانتخاب وطرح الاسماء السابقة والمحكمة الاتحادية لم تعطي قرارا ولائياً وانما ان تمضي الجلسة بالاسماء ذاتها التي طرحت في الجولة الاولى".
وتابع "المسؤولية بالنجاح والاخفاق تشاركية والاسماء المرشحة هي نفس الاسماء التي رشحت سابقا والعودة الى الجولات السابقة، اما المشكلة التي تثار الان هي عدم وضوح الرؤية لدى القيادات السنية والذي اسهم في اضعاف الارادة السياسية وجميع القوى السنية تسعى لتصدر المشهد السني وزعامته".
واكد العزاوي، ان "الاطار التنسيقي هو الراعي للعملية السياسية وكذلك امام مسؤولية دعوة الاطراف لعقد الجلسة الانتخاب ويتم عملية الاختيار"، مردفاً "الخلافات الحالية مرحلية ومحدودية وليست طويلة وتحتاج الى الارداة للمضي بانهاء هذا الملف".
واشار، الى انه "لا توجد ارداة حقيقية للمكون السني للجلوس على طاولة حوار مستديرة للتفاهم ولكن هناك تحركات بدات منذ يومين لملمة القوى للاتفاق على اختيار المرشحين"، خاتماً "رمزية منصب رئيس البرلمان لدى المكون السني تمثل 80%".