حدد مجلس محافظة بغداد، اليوم الخميس (9 ايار 2024)، سببين محتملين وراء قرار المجلس الوزاري للأمن الوطني بإلغاء قيادتي عمليات الكرخ والرصافة، الاول هو مركزية الادارة، والتحضير لتسليم الملف الامني لوزارة الداخلية.
وقال عضو المجلس علي المشهداني، ان "قرار انشاء قيادتي عمليات الكرخ والرصافة هو قرار جديد فهذه القيادتان شكلت منذ ما يقارب ثلاث سنوات من قبل الحكومة السابقة، والحكومة الحالية لها وجهة نظر تختلف عن الحكومة السابقة بقضية إدارة الملف الأمني في العاصمة".
وبين المشهداني انه "بكل تأكيد زيادة العمليات يشتت القرار الأمني والعسكري، ولهذا يجب ان تكون هناك مركز واحد لادارة أي ملف امني سواء في بغداد واي محافظة عراقية أخرى، وهذا اهم الأسباب التي دفعت المجلس الوزاري للأمن الوطني الى إلغاء قيادتي عمليات الكرخ والرصافة، وعودة القيادة كما كانت سابقا طيلة السنوات الماضية".
وأكد مجلس محافظة بغداد ان "العاصمة تشهد استقرارا امنيا كبيرا، وهذا الامر يتطلب تسليم الملف الأمني الى وزارة الداخلية وتكون الشرطة المحلية هي المسؤولة عن فرض الامن، وربما قرار إلغاء قيادتي عمليات الكرخ والرصافة يأتي لتطبيق هذا التوجه الحكومي".
ويوم امس الاربعاء، اقر المجلس الوزاري للامن الوطني خلال جلسته الاعتيادية الغاء قيادتي عمليات الكرخ والرصافة، وتعديل ارتباط القطعات والوحدات العسكرية ضمن القاطعين، لترتبط بتشكيلتها الأعلى من جميع النواحي، وذلك بعد اكثر من عامين ونصف على انشاء القيادتين في منتصف 2021.