كشفت لجنة النفط والغاز البرلمانية، اليوم الخميس (30 آيار 2024)، عن أهمية جولات التراخيص الخامسة والسادسة التي اعلن عنها مؤخرا من قبل وزارة النفط العراقية.
وقال عضو اللجنة كاظم الطوكي في حديث ان "جولات التراخيص الخامسة والسادسة ستزيد الانتاج الى مليون برميل يوميا، إضافة الى استغلال الغاز بشكل مباشر من قبل الشركات، وليس كما كان سابقا باتفاق العراق مع الشركات المختصة على اخراج النفط فقط مع حرق الغاز".
وبين الطوكي، انه "خلال جولات التراخيص الخامسة والسادسة فأن الشركة المتعاقد معها ستكون ملزمة باستخراج النفط مع استثمار الغاز وتحويله الى الإنتاج الوطني، وإضافة مكاسب المنافع الاجتماعية للمناطق، فكل شركة تعمل على أي مشروع نفطي تخصص (10) مليون دولار كمنافع اجتماعية للبنى التحتية للمناطق، إضافة الى تشغيل الايدي العاملة وهذا الامر سوف يشمل اغلب المدن العراق".
وأطلق العراق، يوم السبت (11 آيار 2024)، جولة التراخيص الخامسة التكميلية والجولة السادسة متضمنة 29 مشروعًا في 12 محافظة عراقية.
واعتبر نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط، حيان عبد الغني السواد، يوم الأحد (12 آيار 2024)، ان جولتي التراخيص التكميلية الخامسة والسادسة ستسهم في زيادة كبيرة بالغاز المصاحب والغاز الحر وستنعكس على محطات الكهرباء وصناعة البتروكيماويات والأسمدة.
وقال السواد في حديث إن "الخطوة التي تأتي بعد اختيار الشركات الفائزة بالجولة التكميلية الخامسة والسادسة، هي المضي بتوقيع العقود وتفعيلها للعمل"، مضيفاً أن "هذه المشاريع ستسهم في ايقاف استيراد الغاز من الخارج".
واشار الى ان "الهدف من الجولتين هو زيادة انتاج العراق من الغاز لينعكس على واقع تشغيل محطات الكهرباء فضلا عن تنشيط الواقع الاقتصادي في المحافظات التي تقع فيها الحقول والرقع التي ستمضي الشركات العالمية للمباشرة فيها".