ووفقا لبيانات المعهد: "يوم الأحد الـ 23 من الجاري، وفي تمام الساعة16:01 بتوقيت موسكو، تم رصد توهج شمسي قوي من المستوى M9.3، واستمر التوهج لمدة 20 دقيقة".
كما رصد المعهد توهجات شمية من المستوى M2.4 وM1.2، وكانت التوهجات الثلاثة المرصودة مصاحبة لاضطرابات في اتصالات الراديو على الموجات القصيرة.
وأشار المعهد إلى أن مستوى تأثير الانفجارات الشمسية الناتجة عن أشعة X من الشمس على الغلاف الجوي للأرض بعد انتهاء التوهجات ارتفع إلى مستوى R2 (متوسط) على مقياس يتكون من خمسة مستويات، حيث يكون أعلى مستوى هو R5 (شديد الخطورة).
هذا وأدت الانفجارات على سطح الشمس في بداية شهر مايو إلى تشكيل أطول وأعنف عاصفة مغناطيسية على الأرض استمرت لفترة طويلة وكانت الأقوى منذ عام 2005، حيث وصلت في ليلة 11 ايار إلى مستويات الطاقة القصوى G5، وفي وقت لاحق سجل علماء الفلك سلسلة أخرى من التوهجات القوية على الشمس.
ويمكن أن تسبب التوهجات الشمسية عواصف مغناطيسية تؤثر على الأرض، وتتسبب بخلل في أنظمة الطاقة وتؤثر على مسارات هجرة الطيور والحيوانات، كما يمكن للعواصف المغناطيسية القوية أن تؤثر على عمل منظومات الاتصالات ومنظومات الملاحة.