recent
الاخبار العاجلة

استعراض لحوادث مواسم الحج منذ 50 عاماً.. هل الموسم الحالي الأعلى بعدد الوفـ ــيات؟

 






تُوفي ما لا يقل عن 922 حاجا من جنسيات مختلفة أثناء أداء فريضة الحج لهذا العام، معظمهم لأسباب مرتبطة بارتفاع درجة الحرارة، بحسب تعداد لوكالة الأنباء الفرنسية فرانس برس.

ونقلت الوكالة عن دبلوماسي عربي قوله إن "أكثر المتوفين هم من الجنسية المصرية حيث وصل العدد الى 658 على الأقل، بينهم 630 لا يحملون تصاريح للحج".
واضاف إن "جميعهم ماتوا بسبب الحرارة" باستثناء شخص أصيب بجروح قاتلة خلال تدافع بسيط بين حشد من الحجاج"، مضيفا أن "الحصيلة مصدرها مشرحة مستشفى في حي المعيصم بمكة".
وأنهى الحجاج مناسك الحج هذا الأسبوع فيما يتواصل البحث عن حجاج من جنسيات مختلفة فقد أثرهم أثناء تأديتهم المناسك وسط درجات الحرارة الشديدة.
وأشار الدبلوماسي إلى أن "مسؤولين مصريين في السعودية تلقوا 1400 بلاغ عن مفقودين حتى الآن"، مشيرا إلى أن "هذا العدد يشمل عدد الوفيات المذكور سابقا".
ووفق حصيلة صادرة عن حوالي عشر دول عبر بيانات رسمية أو دبلوماسيون منخرطون في عمليات البحث عن الضحايا، بلغ عدد الوفيات في موسم الحج هذا العام 1081، حيث يشمل العدد 658 مصريا و183 إندونيسيا و68 هنديا و60 أردنيا و35 تونسيا و13 من العراق و11 إيرانيا و3 سنغاليين و35 باكستانيا و14 ماليزيا وسوداني واحد.
ولعدم القدرة على التأقلم مع درجات الحرارة المرتفعة والمجهود البدني المكثف والمساحات المكشوفة وتقدم السن يجعل الحجاج عرضة للخطر.
والعام الماضي، عانى أكثر من 2000 شخص من الإجهاد الحراري، وفقا لمسؤولين سعوديين.
ويقول علماء إن الوضع سيصبح أسوأ بكثير مع ارتفاع درجة حرارة العالم.
ويسير العالم نحو تسجيل ارتفاع الحرارة بواقع 1.5 درجة مئوية في ثلاثينيات القرن الحالي.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتوفى فيها حجاج أثناء أداء المناسك لأسباب مختلفة.
ففي 2023، تعرض أكثر من ألفي حاج لإجهاد حراري منذ بداية الموسم من بينهم 1,721 شخصا في يوم واحد، بعدما وصلت درجات الحرارة إلى 48 درجة مئوية.
 
وحضت وزارة الصحة السعودية وقتها الحجاج على الابتعاد عن "الوقوف الطويل تحت أشعة الشمس واستخدام المظلة دوما، والإكثار من شرب الماء".
وإضافة للحرارة، يعتبر التدافع في المواقع المزدحمة أثناء أداء المناسك أحد أهم الأسباب التي كانت وراء حوادث مميتة خلال مواسم الحج. ويعتبر رمي الجمرات المكان الأكثر ازدحاما بالحجاج. وهذه الشعيرة يقوم من خلالها الحاج برمي ثلاث جمرات بحصى اقتداء بالنبي إبراهيم.
أدناه أبرز الحوادث المميتة خلال موسم الحج
24 أيلول 2015: أسوأ كارثة يعرفها موسم الحج، قتل فيها نحو 2300 شخص في تدافع أثناء رمي الجمرات في منى قرب مكة. وألقت إيران، التي توفي 464 من مواطنيها، باللائمة على السعودية معتبرة أنها أساءت التنظيم.
6 كانون الثاني 2006: مصرع 76 شخصا في انهيار فندق وسط مكة.
وفي 12 كانون الثاني من نفس العام توفي 364 حاجا في تدافع خلال رمي الجمرات.

1 شباط 2004: توفي 251 حاجا في تدافع بمنى.

5 آذار 2001: وفاة 35 من الحجاج بينهم 23 امرأة في منى.

9 نيسان 1998: وفاة أكثر من 118 شخصا وإصابة 180 آخرين خلال تدافع في منى.
15 نيسان 1997: اندلاع حريق ناجم عن انفجار موقد غاز في مخيم لإسكان الحجاج في منى، ما أدى إلى مصرع 343 وإصابة حوالي 1500.
24 أيار 1994: وفاة 270 شخصا في تدافع خلال مراسم رمي الجمرات في حادث، قالت السلطات إن سببه وجود "أعداد قياسية" من الحجاج.
2 تموز 1990: تدافع ضخم في نفق بمنى بعد تعطل نظام التهوية ما تسبب بوفاة 1426 من الحجاج معظمهم من دول آسيوية.
31 تموز 1987: قوات الأمن السعودية تتدخل بعنف بحق احتجاج غير مصرح به من قبل الحجاج الإيرانيين، ما أسفر عن وفاة أكثر من 400 شخص بينهم 275 إيرانيا بحسب حصيلة رسمية.
20 تشرين الثاني 1979: مئات المسلحين يجتاحون المسجد الحرام ويحصنون أنفسهم فيه، ويحتجزون عشرات الحجاج رهائن.
والحصيلة الرسمية للهجوم وعملية قوات الأمن التي تلته بلغت 153 قتيلا و560 جريحا.
كانون الأول 1975: أدى حريق ضخم بسبب قارورة غاز، انفجرت في مخيم للحجاج بالقرب من مكة، إلى مصرع نحو 200 شخص.




google-playkhamsatmostaqltradent