الدولار يدفع الدينار العراقي للمواجهة.. وحركة السوق يصيبها الجمود
يدفع الدولار الامريكي الدينار العراقي للمواجهة والثبات عند رقم معين، فيما تصيب الاسواق المحلية بالجمود.
وقال الخبير الاقتصادي، باسم جميل انطوان ان :"اسباب ثبات اسعار صرف الدولار يعود لجملة عوامل منها الجمود في نشاط الحركة الاقتصادية والتجارية والتي تعتبر ضعيفة جميع الاسواق في بغداد والعراق حركة التسوق فيها ضعيفة مع شهر محرم".
واضاف "يكون هنالك خلال شهر محرم جمود بالحركة التجارية وعدم التسوق والخمول وان النشاط الاقتصادي بشكل عام شبه متوقف فضلا عن كونه بيد الدولة بصورة عامة؛ لذا لايوجد حركة تجارية نشطة او طلب على الدولار؛ لان القطاع الخاص بشكل رئيسي هو من يشتري الدولار ليستورد ومع غياب الطلب يبقى مستقراً".
وزاد انطوان "كما ان ارتفاع اسعار الصرف تكون اسرع من نزولها وهذه العملية تحتاج الى مراجعة كون التجار ممن اشتروا الدولار لايبعيونه بخسارة مما يكون احد اسباب الفتور والجمود وضعف النشاط الاقتصادي، فضلا عن ارتفاع درجات الحرارة التي تلعب دورا كبيرا في انتاجية الفرد او المواطن التي تكون ضعيفة".
الى ذلك اكدت لجنة الاستثمار النيابية، تأثير تذبذب أسعار صرف الدولار على المشاريع الاستثمارية.
وتراوح أسعار بيع وشراء الدولار الامريكي في الاسواق المحلية منذ ايام مابين 150500 الى 150250 دينار.
وسجلت اسعار صرف الدولار الامريكي امام الدينار العراقي اليوم السبت كالتالي:
سعر البيع 150250 دينار.
سعر الشراء 148250 دينار لكل 100 دولار.