recent
الاخبار العاجلة

تحذير من قنبلة موقوتة قرب العراق

حيدر الربيعي
الصفحة الرئيسية






أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، عن عدد العراقيين المتواجدين في مخيم الهول، فيما اشارت الى إعادة ربع المتواجدين هناك.

وقال وكيل الوزارة كريم النوري، في مؤتمر إطلاق مشروع المصالحة المجتمعية وإعادة إدماج العراقيين العائدين من مخيم الهول، تابعته السومرية نيوز، إن "مخيم الهول يشكل بؤرة خطرة وربما يكون أخطر من داعش الإرهابي، فعندما نتفرج عليهم من دون العمل على إعادة تأهيلهم ودمجهم بالمجتمع بالتأكيد سننتظر الأخطر على العراق والمنطقة والعالم".
 
وأضاف ان "مخيم الهول في شمال وشرق سوريا فيه تقريبا أكثر من 53 ألفا من كل الجنسيات، بينهم 20 ألف عراقي من بين 80 جنسية"، مشيرا إلى أن "أغلب دول العالم كانت مترددة في سحب رعاياها، في حين أن الهول أصبح بؤرة لصناعه داعش قد يكون أخطر من داعش 2014".
 
وذكر ان "البعض قد يزعم حاليا بأنهم قنابل موقوتة، لكن بقاءهم في الهول يجعلهم قنابل موقوتة مما يستدعي تفكيكها"، لافتا إلى أن "العراق نجح إلى حد ما من خلال التدقيق الأمني والإجراءات من قبل بعض الجهات الساندة للوزراة في إعادة الكثير ممن لم يتورطوا بالدم العراقي، بينما من تورط فإن القضاء أمامهم، لكننا كدولة عراقية لا نتعامل بالثأر والانتقام، حيث يجب أن تكون لدينا معايير للتحرك باتجاه ممن لم يتورطوا".
 
وشدد النوري، على أنه "لا يمكن أن يتحمل الأطفال والنساء جريرة غيرهم لذلك يجب أن تتعامل الدولة العراقية بهذا المعيار، لاسيما وأن الذين عادوا إلى مناطقهم لم يسجل أي خرق أمني فيها"، مؤكدا أن "الوزارة لا تستقبلهم إلا بعد التدقيق الأمني والإجراءات الأمنية".
 
ولفت، إلى أن "العراق الدولة الأولى في العالم التي نجحت في تفكيك هذا المخيم الخطير، وبعدها بدأت الدول الأوروبية بسحب رعاياها، هم كانوا يخشون من هؤلاء، لكن بقاءهم كقنابل موقوتة يهدد العالم والعراق"، موضحا أن "عدد العراقيين الكلي في مخيم الهول كان 20 ألف عراقي، وأن العائدين للعراق كان عددهم جيدا يصل إلى 4 آلاف".
google-playkhamsatmostaqltradent