وأضاف غولر، في لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام التركية في أنقرة، تناول فيه أنشطة القوات المسلحة على مدار العام، أنه "تم تطهير منطقة زاب في شمال العراق بالكامل من عناصر منظمة حزب العمال الكردستاني في إطار عملية المخلب - القفل، المستمرة منذ 17 أبريل (نيسان) 2022".
وتابع: "قمنا بتحييد 1136 إرهابياً في هذه المنطقة التي يعدها (العمال الكردستاني) مركزاً مهماً له، والتي تحتل موقعاً رئيسياً بين سوريا وجبل قنديل، معقل (العمال الكردستاني) في شمال العراق".
ولفت إلى أنه تم خلال العملية تدمير 3 آلاف و158 لغماً و1327 كهفاً وملجأ، وضبط ألفين و421 قطعة سلاح متنوعة، و957 من الأسلحة الثقيلة، وأكثر من 910 آلاف قطعة ذخيرة تستخدم في هذه الأسلحة، تم الاستيلاء عليها في منطقة زاب.
وعدَّ غولر زيارة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى بغداد وأربيل في 22 أبريل (نيسان) الماضي بمثابة نقطة تحول في العلاقات التركية العراقية، مضيفاً أننا "نواصل المفاوضات لجعل التعاون بين بلدينا دائماً في مكافحة الإرهاب، وفي هذا السياق، عقدنا الاجتماع الرابع للآلية الأمنية رفيعة المستوى بين بلادنا والعراق، في أنقرة في 15 أغسطس (آب) الماضي، ووقعنا مذكرة تفاهم حول التعاون العسكري والأمني ومكافحة الإرهاب".
وقال: "إننا نرحب بالقرار الذي اتخذه العراق، الذي بدأ يعتبر (حزب العمال الكردستاني) مشكلة له أيضاً، وإعلانه (منظمة محظورة)، ونتوقع من الحكومة العراقية أن تعلنه (منظمة إرهابية) في أقرب وقت ممكن".
وذكر غولر أن "تركيا تراقب تحركات حزب العمال الكردستاني في شمالي العراق وسوريا"، لافتاً إلى أن "قسماً من الأسلحة التي قدمتها أميركا إلى وحدات حماية الشعب الكردية، التي تعدّها حليفاً في الحرب على تنظيم داعش الإرهابي، أرسلتها الوحدات الكردية إلى شمال العراق، بعد التطورات الأخيرة في سوريا وتضييق الفصائل السورية الخناق عليها".