وصف وزير الموارد المائية عون ذياب، اليوم الاثنين، الأسابيع القادمة بأنها تشكل "تحديا حقيقيا" للعراق على صعيد المياه، فيما أشار الى توقعات إيجابية بشأن الامطار مما سيدعم الخزين المائي.
وقال ذياب ان "العراق يواجه حالياً تحدياً حقيقياً خلال الأسابيع المقبلة نتيجة استمرار انحباس الأمطار، إلا أن التوقعات المناخية الحديثة تشير إلى تحسن تدريجي في هطول الأمطار بنهاية العام وبداية العام المقبل، الأمر الذي سيسهم في دعم السدود والخزانات المائية".
واضاف أن "الوزارة تعمل على وضع برامج فنية دقيقة لخزن مياه الأمطار فور سقوطها، وتوجيهها نحو الاستخدامات الزراعية والبيئية الأساسية"، مؤكداً أن "الخطة المقبلة تعتمد على الإدارة الرشيدة للخزين المائي وتوزيعه بما يضمن تلبية حاجات المحافظات كافة، ولاسيما في مناطق الجنوب التي تعاني شحّاً مائياً واضحاً"، بحسب صحيفة الصباح الحكومية.
وأكد ذياب ان زيارته الأخيرة الى انقرة مع وزير الخارجية اسفرت عن تفاهمات مهمة بشأن اطلاق المياه باتجاه العراق، فيما أشار الى ان الاتفاقية الإطارية التي وقعها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تمثل خريطة طريق جديدة للتعاون في إدارة متكاملة وتشاركية لموردي دجلة والفرات، بما يضمن مصالح البلدين.
وصف وزير الموارد المائية عون ذياب، اليوم الاثنين، الأسابيع القادمة بأنها تشكل "تحديا حقيقيا" للعراق على صعيد المياه، فيما أشار الى توقعات إيجابية بشأن الامطار مما سيدعم الخزين المائي.
وقال ذياب ان "العراق يواجه حالياً تحدياً حقيقياً خلال الأسابيع المقبلة نتيجة استمرار انحباس الأمطار، إلا أن التوقعات المناخية الحديثة تشير إلى تحسن تدريجي في هطول الأمطار بنهاية العام وبداية العام المقبل، الأمر الذي سيسهم في دعم السدود والخزانات المائية".
واضاف أن "الوزارة تعمل على وضع برامج فنية دقيقة لخزن مياه الأمطار فور سقوطها، وتوجيهها نحو الاستخدامات الزراعية والبيئية الأساسية"، مؤكداً أن "الخطة المقبلة تعتمد على الإدارة الرشيدة للخزين المائي وتوزيعه بما يضمن تلبية حاجات المحافظات كافة، ولاسيما في مناطق الجنوب التي تعاني شحّاً مائياً واضحاً"، بحسب صحيفة الصباح الحكومية.
وأكد ذياب ان زيارته الأخيرة الى انقرة مع وزير الخارجية اسفرت عن تفاهمات مهمة بشأن اطلاق المياه باتجاه العراق، فيما أشار الى ان الاتفاقية الإطارية التي وقعها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تمثل خريطة طريق جديدة للتعاون في إدارة متكاملة وتشاركية لموردي دجلة والفرات، بما يضمن مصالح البلدين.