عدد من المواطنين اعربوا عن استغرابهم "من عدم صدور أي موقف من محافظاتهم حتى اللحظة، رغم أن أعداداً كبيرة من المشجعين تستعد للتوجه إلى البصرة منذ ساعات الصباح الأولى".
وتابعوا "البصرة أعلنت عطلة، ونحن أيضاً لدينا جماهير ضخمة ستسافر للمباراة، هل ستعلن عطلة أم نبقى ننتظر للساعة الأخيرة؟".
أحد المواطنين في البصرة ويدعى حيدر الموسوي، يرى أن قرار محافظته كان صائباً:
"قبل أي مباراة مهمة للمنتخب، نلاحظ زخم كبير. العطلة تنظم الحركة وتدعم التنظيم. وربما المحافظات الأخرى تستفيد من التجربة".
ويؤكد مواطنون في محافظات عدة أنهم "يتابعون الصفحات الرسمية لحكوماتهم المحلية أملاً في صدور إعلان مشابه للبصرة".
في المقابل، يرى آخرون أن "إعلان عطلة في محافظات لا تستضيف المباراة قد لا يكون ضرورياً".
ويقول أبو مصطفى من الديوانية: "ليس كل المواطنين سيذهبون إلى المباراة. العطلة تعطل مصالح الناس. الحل ربما يكون بتسهيل الدوام أو تقديمه".
وتقول موظفة في ذي قار فضّلت عدم الكشف عن اسمها: "العطلة تربك العمل في الدوائر. حتى إذا كانت المباراة مهمة، هذا لا يعني أن المحافظات الأخرى يجب أن تتوقف".
مخاوف من تأثر الخدمات الحيوية
عدد من المواطنين يشيرون إلى أن إعلان عطلة مفاجئة قد يربك عمل الدوائر الخدمية، خاصة المستشفيات والبلديات والنقل.
وتوضح أم إبراهيم من ميسان: "العطلة يجب أن تكون مدروسة. ليس فقط الجماهير ستتأثر، بل أيضاً المرضى والمراجعين والدوائر الخدمية".
ويبقى الشارع في حالة ترقّب، وسط تساؤلات واسعة من المواطنين حول إمكانية تبنّي محافظاتهم قراراً مماثلاً للبصرة، خصوصاً مع الحماس الجماهيري الكبير للمباراة المصيرية بين العراق والإمارات.
وحتى صدور قرارات رسمية، يستمر الجدل بين مؤيّد يرى العطلة ضرورة تنظيمية وجماهيرية، ومعارض يعتقد أنها تعطّل مصالح الناس دون مبرر كافٍ.
وتابعوا "البصرة أعلنت عطلة، ونحن أيضاً لدينا جماهير ضخمة ستسافر للمباراة، هل ستعلن عطلة أم نبقى ننتظر للساعة الأخيرة؟".
أحد المواطنين في البصرة ويدعى حيدر الموسوي، يرى أن قرار محافظته كان صائباً:
"قبل أي مباراة مهمة للمنتخب، نلاحظ زخم كبير. العطلة تنظم الحركة وتدعم التنظيم. وربما المحافظات الأخرى تستفيد من التجربة".
ويؤكد مواطنون في محافظات عدة أنهم "يتابعون الصفحات الرسمية لحكوماتهم المحلية أملاً في صدور إعلان مشابه للبصرة".
في المقابل، يرى آخرون أن "إعلان عطلة في محافظات لا تستضيف المباراة قد لا يكون ضرورياً".
ويقول أبو مصطفى من الديوانية: "ليس كل المواطنين سيذهبون إلى المباراة. العطلة تعطل مصالح الناس. الحل ربما يكون بتسهيل الدوام أو تقديمه".
وتقول موظفة في ذي قار فضّلت عدم الكشف عن اسمها: "العطلة تربك العمل في الدوائر. حتى إذا كانت المباراة مهمة، هذا لا يعني أن المحافظات الأخرى يجب أن تتوقف".
مخاوف من تأثر الخدمات الحيوية
عدد من المواطنين يشيرون إلى أن إعلان عطلة مفاجئة قد يربك عمل الدوائر الخدمية، خاصة المستشفيات والبلديات والنقل.
وتوضح أم إبراهيم من ميسان: "العطلة يجب أن تكون مدروسة. ليس فقط الجماهير ستتأثر، بل أيضاً المرضى والمراجعين والدوائر الخدمية".
ويبقى الشارع في حالة ترقّب، وسط تساؤلات واسعة من المواطنين حول إمكانية تبنّي محافظاتهم قراراً مماثلاً للبصرة، خصوصاً مع الحماس الجماهيري الكبير للمباراة المصيرية بين العراق والإمارات.
وحتى صدور قرارات رسمية، يستمر الجدل بين مؤيّد يرى العطلة ضرورة تنظيمية وجماهيرية، ومعارض يعتقد أنها تعطّل مصالح الناس دون مبرر كافٍ.
