أكد الخبير في الشؤون الامنية صادق عبدالله، اليوم الاحد (9 حزيران 2024)، بان اعتقال حجاج عراقيين في مكة اظهر ضعف اداء السفارة العراقية هناك.
وقال عبد الله في حديث انه "لولا منصات التواصل الاجتماعي لما عرف العراقيين بوجود اعتقالات لبعض حجاجهم في مكة المكرمة في الايام الماضية والمفارقة انه حتى الان لايوجد عدد محدد وهناك من يقول 2 وهناك من يقول بان العدد ارتفع الى 4 بينهم فنان"، مشيرا الى انه "لاتوجد اي بيانات رسمية تعطي اسماء دقيقة واسباب الاعتقال".
واضاف ان "المسافر الى اي دولة هو في ذمة سفارة بلده وما حصل في الايام الماضية يظهر ضعف اداء سفارة العراق وايضا البعثة الخاصة بالحج التي من المفروض ان تكون الاقرب للحجاج في التعاطي مع هذه الاشكاليات"، لافتا الى انه "حتى الان لايعرف اسباب الاعتقال في ظل تكنهات عدة".
واشار الى انه "اذا كانوا مطلوبين للسلطات الامنية في السعودية اذن لماذا تم منحهم فيزا من الاساس واذا ما حصلت مخالفات معينة كان الاحرى ان يتم بيانها وان لا يبقى الامر رهن مبدأ السرية والذي يزيد من حالة القلق".
وطالب عبد الله، "رئيس مجلس القضاء الاعلى في العراق بمفاتحة مجلس القضاء السعودي لبيان اسباب الاعتقال واذا ما كانوا مخطئين فعليا في خرق القانون لماذا لايتم بيان الاسباب ونقلهم الى بغداد؟"، مؤكدا بان "الاعتقالات في موسم الحج مؤلمة وتستدعي تحركا اكبر من قبل بغداد من اجل كشف عدد من جرى اعتقالهم واسباب الاعتقال".
وكشفت منصات على مواقع التواصل الاجتماعي عن اعتقال حاجين عراقيين احدهما محلل سياسي مقرب من الاطار يدعى عماد مسافر، فيما تشير معلومات اخرى الى اعتقال الممثل العراقي طه علوان ايضا لاشتباه في الاسماء قبل ان يتم اطلاق سراحه، وسط صمت كامل من وزارة الخارجية العراقية وعدم وجود اي معلومات بشأنهم.