وذكر المركز في بيان اطلعت عليه ان "هذه النسبة تقاس وفقا لمعدل دخل العائلة اليومي"، لافتا الى ان "الحد الأدنى يبلغ ما يعادل ثمانية دولارات باليوم الواحد".
إحصائيات برنامج الغذاء العالمي تشير إلى أن "مليونين وأربعمئة ألف شخص في العراق بحاجة ماسة إلى الغذاء".
وقال نائب رئيس المركز حازم الرديني "على الرغم من ما تقوم به الحكومة من جهود كبيرة في الإعمار بقطاعات الطرق والسكن وغيرهما، إلا أن هناك ملفات كبيرة تمس حياة المواطن العراقي اليومية، وهي مسألة الفقر وقلة فرص العمل بالقطاع الخاص"، لافتا الى ان "بيانات وزارة التخطيط تشيرا الى ان بحدود 25% من سكان العراق يعيشون تحت خط الفقر، وهو ما يشكل أكثر من عشرة ملايين من سكان العراق الذين وصل عددهم لـ43 مليون نسمة".
وأضاف الرديني: "رغم أن وزارة العمل تقوم عبر دائرة الرعاية الاجتماعية بتوزيع رواتب شهرية لمليوني أسرة، إلا أن هناك أكثر من مليون أسرة تستحق راتب الرعاية، لكن موازنة 2024 جاءت خالية من أي تخصيصات جديدة لشبكة الحماية"، لافتا الى ان "هناك أكثر من مليون و650 ألف عاطل من العمل مسجلين بدائرة العمل".
وشدد على أن "الحكومة العراقية مطالبة بالعمل جديا على تقليل نسب الفقر في العراق والبطالة بوضع خطة استراتيجية لخمس سنوات قادمة تركز فيها على دعم الصناعة الوطنية والزراعة وتقليل استيراد المحاصيل الزراعية والصناعية، وأيضاً مراقبة العمالة الأجنبية التي غزت السوق العراقية وقللت فرص العمل للعراقيين، والتي قاربت المليون عامل، بينما المسجلون رسميا ولديهم إجازات عمل رسمية بحدود 40 ألفاً فقط حسب بيانات وزارة العمل، وإعادة العمل بإعداديات الزراعة والصناعة والتجارة بعد المرحلة المتوسطة والتي اندثرت بعد 2003".