وقال النجار ان "مشروع المدارس اطلقه صندوق العراق للتنمية عام 2022، حيث ان الفكرة منه زرعة فلسفة جديدة لادارة الاقتصاد ويتضمن اهدافا كثيرة منها اعادة بناء رأس المال البشري وجذب المبالغ غير داخلة في الاقتصاد"، مبينا ان "هناك 80 مليار دولار وهي الكتلة النقدية الموجودة في المنازل لا تجد لها منافذ استثمارية، الا ان دور الصندوق هو استثمار هذه الاموال".
واضاف "اشركنا القطاع الخاص في بناء المدارس ما ادى الى خلق فرص عمل كبيرة من خلال بناء اكثر من مدرسة واستئجارها من المستثمر لمدة 10 سنوات ما يوفر للدولة أموال بدل بناء مدرسة واحدة"، مشيرا الى ان "هذا المشروع غير تفكير الحكومة بتغيير ادارة مواردها".
وبين ان "ذلك يخلق فرصة للدولة للتطوير عبر فرص عمل وإدارة الدولة لمواردها غير المباشرة والجمالية في العملية وترك الخيال الخصب للمستثمر في تصميم المدارس ومخيلة المهندس العراقي وإيجاد التصاميم الخلاقة"، لافتا الى ان "هناك 10 الاف مدرسة ونحن بحاجة الى الف مدرسة في العام والان تم إحالة اكثر من 600 مدرسة انشاء المدرسة وتتم دراستها عبر استشاري عالمي لإدارة المشروع وهذا يجعل الدولة تدفع تكلفة المدرسة بأقل من كلفتها لو احيلت الى المقاول".
واكد ان "هذه المدارس التي ستعمل على الطاقة الشمسية ستكون مشاريع اقتصادية متكاملة وتهدف الى تحسين الواقع الاقتصادي للبلد وتحسن الوضع المادي للمواطنين"، لافتا الى ان "المدارس ستوفر درجات حرارة منخفضة تصل الى 28 درجة وهناك أشياء نحاول استعمالها عبر استثمار البناء الأخضر وإعادة تدوير المياه في ري حدائق المدرسة، حيث ستنفذ هذه المشاريع في مناطق التي لا توجد فيها أي شجرة عبر شراء أفكار المستثمرين وادخال اكثر من مليار دولار مخزونة الى السوق وهذه العملية يديرها 12 شخصا مع المستشار الأجنبي".