تشهد المملكة المغربية خلال الأيام الأخيرة موجة حرّ استثنائية، بحسب ما أعلنت عنه المديرية العامة للأرصاد الجوية، التي أرجعت هذا الارتفاع الحاد في درجات الحرارة إلى تأثير منخفض صحراوي قادم من الجنوب.
ويمتد تأثير هذا المنخفض ليطال وسط البلاد، حيث سجلت عدة مدن مغربية درجات حرارة تجاوزت المعدلات الفصلية بفوارق تتراوح بين 5 و18 درجة مئوية.
وبلغت الحرارة في مدينة سيدي سليمان 45.4 درجة، أي بزيادة 18 درجة عن المعدل المعتاد، وفي الرباط-سلا وصلت إلى 40.3 درجة (+16.3)، بينما سُجلت 38.5 درجة في إقليم النواصر، و34 درجة في الدار البيضاء.
كما لوحظ ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة الدنيا خلال الليل، ما يؤشر على التأثير المستمر للكتلة الهوائية الساخنة.
ويُعزى هذا الارتفاع الاستثنائي في درجات الحرارة، حسب المديرية العامة للأرصاد الجوية، إلى ظاهرة جوية محلية تُعرف بـ"الشركي"، وهي ناتجة عن امتداد المنخفض الصحراوي الحراري نحو شمال المملكة، مما يؤدي إلى صعود كتلة هوائية حارة وجافة من الصحراء الكبرى باتجاه مختلف مناطق البلاد.
وقد تأثرت بهذه الظاهرة مناطق واسعة من المغرب، بما في ذلك بعض المناطق الساحلية، حيث زاد الإحساس بالحرارة بفعل ارتفاع نسبة الرطوبة.
وبلغت الحرارة في مدينة سيدي سليمان 45.4 درجة، أي بزيادة 18 درجة عن المعدل المعتاد، وفي الرباط-سلا وصلت إلى 40.3 درجة (+16.3)، بينما سُجلت 38.5 درجة في إقليم النواصر، و34 درجة في الدار البيضاء.
كما لوحظ ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة الدنيا خلال الليل، ما يؤشر على التأثير المستمر للكتلة الهوائية الساخنة.
ويُعزى هذا الارتفاع الاستثنائي في درجات الحرارة، حسب المديرية العامة للأرصاد الجوية، إلى ظاهرة جوية محلية تُعرف بـ"الشركي"، وهي ناتجة عن امتداد المنخفض الصحراوي الحراري نحو شمال المملكة، مما يؤدي إلى صعود كتلة هوائية حارة وجافة من الصحراء الكبرى باتجاه مختلف مناطق البلاد.
وقد تأثرت بهذه الظاهرة مناطق واسعة من المغرب، بما في ذلك بعض المناطق الساحلية، حيث زاد الإحساس بالحرارة بفعل ارتفاع نسبة الرطوبة.